نظارة الواقع الافتراضي (نظارة vr) هي نوع من النظارات التي تعمل كجهاز عرض. إنها تمكن مرتديها من عرض سلسلة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر والتي يمكنهم التفاعل معها بعد ذلك.فى الحقيقة يتفاعل الإنسان مع العالم المحيط به من خلال استخدام حواسه وإدراكه للمتغيرات الخارجية من صوت ومظهر ورائحة وغيرها من المحيطات بالعالم ، وإذا تعمقنا فى التفكير بعدد الحواس التي نمتلكها والتى انعم الله سبحانة وتعالى بها علينا ، فالإنسان يملك قدرات أخرى تمكنه من إدراك البيئة المحيطة به فعلى سبيل المثال، وهذه هي المبادئ التي تقوم عليها نظارات الواقع الافتراضي بالعموم.
ما هي نظارة الواقع الافتراضى (vr) ؟
نظارة الواقع الافتراضي (نظارة vr) هي نوع من النظارات التي تعمل كجهاز عرض. إنها تمكن مرتديها من عرض سلسلة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر والتي يمكنهم التفاعل معها بعد ذلك.
تأخذ نظارة الواقع الافتراضى شكل شاشة عرض أو شاشتي عرض يتم ارتداؤها أمام الوجه وتعرض صورًا رسومية ، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالصوت والفيديو. يرى المشاهد صورتين منفصلتين – واحدة في كل عين يجمعها الدماغ لتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد. إنها تظهر وهم العمق الذي هو سمة مميزة للبيئات الافتراضية.
دهنا نوضح لك الامر بطريقة اسهل فنظارة الواقع الافتراضي (Virtual Reality Headset) هي عبارة عن نظارة تحتوي على شاشة بدقة عالية وتوضع على العينين وتثبت بحزام يحيط بالرأس ويوجد بها سماعات عالية الدقة ايضاً. وتقوم هذه النظارة بإدخال بيانات الواقع الافتراضي للشخص المرتدي لها ليعيش تجربة متقاربة جدًا من الواقع؛ حيث تعد هذه النظارات جزءًا صغيرًا من أنظمة الواقع الافتراضي التي تعمل بشكل متكامل لتؤثر على معظم حواس الإنسان من أجل انشاء وتركيب تجربة افتراضية قريبة جداً من الواقع.
ولوقت طويل ، كان الجنس البشري يحلم بالواقع الافتراضي الى ان ظهرت نظارات الواقع الافتراضى ، وظهر شركات كثيرة مصنعة لما ويوجد حالياً منافسة شديدة جداً وتطور غير عادى فى هذا المجال. وعندما تقوم بتصور نظارة الواقع الافتراضي ، فربما تفكر في شيء من التكنولوجيا العالية أو باهظة التكلفة للغاية ولكن الامر ليس كذلك فنظارات الواقع الافتراضى اغلبها ليست باهظة التكلفة كما يعتقد البعض ، والآن جوجل بدأت تظهر كمنافس فى نظارات الواقع الافتراضى، ففي حين أن فيس بوك قد اشترى تكنولوجيا الواقع الافتراضي مقابل مليار دولار تقريباً ، فقد استقرت جوجل على شيء بسيط أكثر من ذلك بقليل، فمن كان يتخيل أن بإمكاننا إنشاء نظارة رأس من الواقع الافتراضي بقطعة بسيطة من الورق المقوى، نعم فعلت جوجل هذا
مزايا وعيوب استخدام نظارات الواقع الافتراضي
فى الحقيقة قدمت الكثير من الشركات الكبرى لنظارات الواقع الأفتراضي نظارات تناسب الهواتف الذكية وتنشئ عالما مميزا للألعاب ثلاثية الأبعاد يمكنها التفاعل مع تقنية الواقع الافتراضي. لكن لاستخدام هذه النظارات الكثير من المزايا إلى جانب بعض العيوب او الاضرار .فعشاق الأفلام والألعاب دائماً مولعون باقتناء كل ما هو جديد لممارسة هوايتهم المفضلة. ونظارات الواقع الافتراضي هي آخر صيحات “الموضة” في هذا المجال، حيث قدمت الشركات الكبرى، مثل سامسونغ و”أج تي سي” و”أوكولوس” وشركة سوني نظارات تناسب أذواق عشاق الألعاب الإلكترونية.
مميزات النظارات
قدمت شركة “اوكولوس” نظارتها الجديدة “أوكولوس ريفت” بعد 20 عاما من تقديم نسختها الأولى من نظارات الواقع الافتراضي. ويمكن عبر نظارات “أوكولوس ريفت” مشاهدة الفيلم أو اللعبة برؤية دائرية كاملة للعينين (360 درجة) وحققت النجاح في هذه السوق الناشئة وتعاقدت بعض الشركات مع الشركة لإنتاج نظارات خاصة ، كما تستخدم هذه النظارات في الترويج السياحي. أما شركة ناسا فقد قررت تجربة استخدام النظارات في عالم الفضاء.
فوائد نظارات الواقع الافتراضي واستخداماتها
أضافت تقنية الواقع المعزز الكثير من المزايا إلى مختلف مجالات حياتنا، حيث يمكنك من خلال الاعتماد عليها الحصول تصميمات مميزة، عن طريق إضافة العناصر الرقمية مثل الصور، الفيديوهات، أو المُجسمات ثلاثية الأبعاد إلى واقع المُستخدم، مما يجعله يعيش بين الواقع الحقيقي الملموس، والعناصر الافتراضية المُضافة باستخدام الهواتف الذكية أو النظارات الافتراضية.